تسجيل الدخول عن طريق نفاذ
الرجاء الانتظار...
اليوم الوطني، السعودية بين عصرين
نحتفل
اليوم السبت الموافق 23 سبتمبر باليوم الوطني السعودي الـ 93، وهي الذكرى السنوية
الخالدة لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك المؤسس عبد العزيز آل
سعود رحمه الله بشكلها الموجود حاليًا. إنها حدود الأرض التي احتضنت أحلامنا،
بعزيمة وإصرار راسخة كالجبال.
وها
نحن السعوديون الحالمون، نكبر وتكبر أحلامنا حتى تعانق السماء، وتكبر معها همتنا،
فلا نرضى لأحلامنا إلا أن نحققها وتصبح واقعًا تفخر فيه الأجيال جيلا بعد جيل.
كُلَّ يَومٍ لَكَ اِحتِمالٌ جَديدُ
وَمَسيرٌ لِلمَجدِ فيهِ مُقامُ
وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِبار
اًتَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ
لقد
رفعنا الراية الخضراء عالية خفاقة، تحمل النور المسطر، بقيادة ملوكنا العظام،
الذين ما كلت منهم جارحة وما هانت لهم عزيمة، الملك المؤسس الراحل الوالد عبد
العزيز آل سعود الذي حكم (21) عامًا، والملك الراحل سعود بن عبد العزيز (حكم 10
سنوات)، والملك الراحل الشهيد فيصل بن عبد العزيز (حكم 10 سنوات)، والملك الراحل
خالد بن عبد العزيز (حكم 7 سنوات)، والملك الراحل فهد بن عبد العزيز (حكم 23 سنة)،
والملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز (حكم 9 سنوات)، وجلالة الملك سلمان بن عبد
العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان (أطال الله في عمرهما).
كان
لملوكنا العظام بصمات واضحة في نهضة المملكة على جميع المستويات وفي كافة
القطاعات، حتى أصبحت المملكة رائدة العالمين العربي والإسلامي، وتناطح الدول
العظمي بما حققته من إنجازات هائلة، قل نظيرها أن يتحقق في (93) عامًأ، ولكنه طموح
وطن تحقق بعزوم شعبه.
والقارئ
لتاريخ المملكة والمطلع على تطورها ونموها، والمتفحص لحضارتها وثقافتها
واهتماماتها، يمكن له بسهولة أن يميز بين عصرين مرت به المملكة. العصر الأول يمتد
منذ التوحيد التاريخي للمملكة قبل (93) عامًا إلى إطلاق رؤية المملكة 2030،
والثاني يمكن أن يؤرخ منذ اطلاق رؤية 2030 إلى وقتنا الحاضر. ولكل عصر مميزاته
وانجازاته، وحق لنا أن نفخر بالفعل بأن مملكتنا مجدها عز وحاضرها فخر.
لقد
أولت المملكة في العصر الأول اهتماما خاصًا بالتأسيس السياسي والاقتصادي، فوحد
جلالة الملك المؤسس مناطق المملكة تحت راية واحدة. وأنشأ جلال الملك الراحل سعود
بن عبد العزيز مجلس الوزراء السعودي، وشاركت السعودية في تأسيس كثير من المنظمات
الدولية والإقليمية. واستخرجت النفط وطورت المدن ورفعت من شأن الإنسان، حتى باتت
المملكة محط هجرة الحالمين من كافة الدول وخاصة الدول العربية، وأصبحت النهضة
الاقتصادية رمزًا مميزا للملكة، وأصبح اعتمادها على النفط كمصدر رئيس للدخل القومي
والاقتصاد الوطني عنوانا لهذه المرحلة.
أما
المملكة في عصرها الثاني فأولت اهتماما خاصًا للنمو والتطور والاستدامة، وهو ما
عبرت عنه رؤية المملكة 2030. والتي قامت على تنويع مصادر الدخل القومي، وبدأت
الدولة تضع خططها وأنشطتها نحو تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد الأساسي على
الدخل النفطي (الذي سينضب يومًأ ما). وانطلقت المملكة في عصرها الجديد نحو
الانفتاح على العالم، وشهدت قفزات غير مسبوقة في جميع المجالات والقطاعات، وأسست
دعائم مكانتها الدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية، حتى وضعت نفسها في قائمة
أقوى 20 اقتصادًا على مستوى العالم، وعنوان المرحلة بناء الإنسان السعودي، وهو
الذي سيبني وطنه. وبذلك حقق الشعب طموح الوطن.
تميزت
هذه المرحلة برؤى كبيرة، انطلقت بعبارات صغيرة أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد
بن سلمان:
-
ثروتنا الأولى
التي لا تعادلها ثروة شعب طموح.
-
طموحنا عنان
السماء.
-
ما يمكننا فعله
تشجيع قوة القانون.
-
سنخفف الإجراءات البيروقراطية
الطويلة.
-
نلتزم أمامكم أن
نكون من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعال لخدمة المواطنين.
لقد
أبدعت المملكة بقيادتها وشعبها في النهوض في كلا العصرين في كافة القطاعات بما
يناسب كل عصر، وكان للقطاع العقاري اهتمام خاص لأنه يلامس الإنسان السعودي في إحدى
أهم حقوقه الأساسية وهو حق المسكن وحق الكرامة التي يحفظها السكن الملائم.
وإن
تميز العصر الأول بنهضة عقارية واسعة في المملكة تمثلت ببناء المدن وزيادة رقعتها
وتسهيل تملكها، فقد تميز العصر الثاني بحوكمة هذا القطاع، وتنظيمه من خلال هيئات
ومؤسسات حكومية وإصدار عشرات القوانين الناظمة له. واهتم قادة الدولة بشكل خاص
بتوفير السكن الأول لكل مواطن، وأصبح من مستهدفات رؤية 2030 الوصول بنسبة تملك
المواطنين لسكنهم الخاص إلى 70%. وهي نسبة مرتفعة جدا على المستوى العالمي. كما
وضعت الخطط الطموحة لإخراج القطاع العقاري من البيروقراطية الطويلة التي عانى منها
طويلًا ليصبح صناعة عقارية متكاملة.
وشركة
نفوذ التطوير للعقارات وإدارة الأملاك تحمل هذه الرؤية قولاً وفعلاً إذ تطمح أن
تكون منظومة عقارية متكاملة منضبطة برخص وتوجيهات الهيئة العامة للعقار ... (ممكن
هنا نضيف الرخص)
ويطيب لنا في شركة نفوذ التطوير للعقارات
وإدارة الأملاك في هذه المناسبة ان نتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم
الوطني 93 الذي هو ذكرى شموخ الراية الخضراء، وما تُشكّله من رمز للتلاحم والوحدة،
وما تحمله من دلالات تُشير إلى العدل والرخاء، وتُؤكد القوة والنماء؛ لوطن واعد
وشعب واحد تحت ظل القيادة الرشيدة -أعزها الله-.
كل عام والمملكة
العربية السعودية قيادة وشعباً بألف خير
كل عام والرؤية
تتحقق .. والمملكة تتألق
الرابط المختصر : https://nufouth.com/post/50
