تسجيل الدخول عن طريق نفاذ
الرجاء الانتظار...
لم يكن المخاض الذي مر به مولد المملكة العربية السعودية سهلًا ميسرًا، بل كان مليئا بالصعوبات والتحديات والبطولات. وكأن الشاعر أمرؤ القيس كان يصف المملكة في صعوبة قيامها حين قال في معلقته "فلما تمطى بصلبه وأردف أعجازا وناء بكلكل"، فالشاعر هنا يصف صعوبة قيام الجَمَل من مرقده، وأنه يمر بثلاث مراحل من القيام، وكذلك الدولة السعودية مرت بثلاث مراحل من التأسيس الأولى والثانية والثالثة. ولهذا كان ليوم التأسيس الأول نكهة فريدة يجب أن يخلد ذكراها إلى الأبد، إلى جانب اليوم الوطني الذي وحد به الملك الموحد عبد العزيز آل سعود ثرى هذا الوطن العريق.
وكم كانت لفتة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتحديد يوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام يوما لتخليد ذكرى يوم التأسيس لفتة مبدعة، وفاء لمن أسهم في تأسيس هذه المملكة المعطاءة، وإبرازا للعمق التاريخي والحضاري، واحتفاء بالإرث الثقافي المميز. ولذلك كان يوم بدينا يوم من أيام الله التي سخرها لحماية مقدساته الإسلامية ورفعة لدينه القويم. فحق لكل سعودي وعربي ومسلم، بل لكل إنسان، أن يحتفل بهذا اليوم التاريخي، لأنه احتفال للدين والوطن والإنسانية جمعاء، أن سخر لهم مملكة التسامح والأمن والسلام والعطاء والخير والكرم.
والدولة السعودية الأولى هي صبح الدولة السعودية ومولد أمجادها، وهي صفحة مشرقة في سيرة عطاء لا ينقطع. فقد رسخت الدولة الأولى معنى الوطن والمواطنة في نفوس أبناءها لأول مرة، وانطلقت من أسس راسخة لتقيم عناصر الدولة الحقيقية من قوة وأمن، وحكم رشيد واقتصاد متين. وهو ما عكسه الشعار الرسمي ليوم التأسيس الذي يحتوي على خمسة عناصر، العلم السعودي رمز الانتماء، ونخلة الكرم، وصقر العروبة، وخيل الفروسية، وسوق التنمية والازدهار. السوق الذي يضم جميع القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع العقاري الذي يمر بتطورات غير مسبوقة عايشينها وشايفينها، ظهرت هذه التطورات في معدل النمو السنوي، الذي كان الأكبر في عمر الدولة، كما ظهرت في أنشطة البناء والتشييد التي تعم المملكة، مما أدى إلى توسع سريع في السوق السكني السعودي، وهو ما يؤكد على أن السعودية تتقدم بخطى ثابتة.
والاحتفال بيوم التأسيس لم يكن للاحتفال بيوم الفخر فحسب، بل هو للتأكيد على ماضٍ عريق وحاضر أنيق ومستقبل له بريق. ماضٍ تتناقله الأجيال جيلًا بعد جيل، وحاضر مزدهر براق جميل، تسبحُ فيه المتعةُ والجَمال من مكان لمكان في دولتنا الغنية الخضراء، ومستقبل لامع براق، نرى بشائره من هنا، وننتظر أن نحتفل بيوم التأسيس سنة 2030 وقد تحققت فيه رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدولة قوية مزدهرة متصدرة لدول العالم بعد 300 عامٍ من التأسيس.
رؤية المملكة 2023
وهي الرؤية الطموحة التي تتظافر فيها جهود الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص في تحقيقها على أمثل صورة وفي الوقت المحدد. ولذلك تحرص شركة نفوذ التطوير أن تكون مؤسسة شريكة في تحقيق رؤية ولي العهد كمنظومة عقارية متكاملة، من خلال ما تقدمه من خدمات عقارية تشمل إدارة أملاك وإدارة الضريبة وخدمات التسويق والتقييم والتثمين العقاري وتوثيق العقود الالكترونية، كما تقدم الشركة استشاراتها ودراساتها العقارية بكل احترافية وبخبرة واسعة. لتسهم في تطوير قطاع الإسكان، الذي هو أحد القطاعات الكبرى والرئيسية في اطار رؤية 2030.
أقرا أيضا :
الرابط المختصر : https://nufouth.com/post/14
عملائنا الأعزاء يسعدنا معرفة رأيكم وتقييم تجربتكم لاستخدام الموقع